الطالب جزء من حركة الشباب والشباب يشكل شريحة كبيرة فى التركيبة السكانية فى مصر ، وهى شريحة اجتماعية ذات تأثير كبير تتعدد مشكلاتها وقضاياها، الأمر الذى يتطلب إعداد خطة قومية لتنمية الشباب وتهيئتهم فى الألفية الجديدة علمياً وسياسياً ودينياً وثقافياً ورياضيا لمواجهة التحديات التكنولوجية العالمية الهائلة . ومن ثم فإن قضية تنمية وإعداد الشباب لمواجهة هذه التحديات قد أصبحت لها أهميتها البالغة فى الفكر التنموى المصرى وهى قضية قومية عاجلة يتطلب مواجهتها برؤى مشتركة بين صانعى القرار والحكومة والشباب على اعتبار أن الشباب من أهم ركائز التنمية على أرض مصر ، فهم يمثلون مستقبلها ، ذلك لما يحظى به الشباب وقضايا الشباب من أولوية متقدمة فى سياق أولويات العمل الوطنى التى أخذت اهتمامات القيادة السياسية نحو الاهتمام بقضايا ومشكلات الشباب على جميع المستويات على طريق انطلاق ودمج الشباب ومشاركتهم فى قضايا المجتمع بتعظيم الانتماء وتعميق الشعور بالمسئولية، تصحيحاً لمظاهر التهميش والاغتراب والانطواء واللامبالاة . ويمكن القول بان الشباب أصبح يحظى بسبل جديدة للتنشأة الاجتماعية وإتاحة لفرصة الجيدة للمشاركة السياسية من خلال التفكير المنهجى والإيمان الروحى والثقة بالنفس والوطن ومن هنا فإن الجوانب والاتجاهات التى تعنى تحليل كافة القضايا المتعلقة بالشباب يجب أن تعنى بالجوانب الفكرية التى تعد من أهم الجوانب فى تنمية دور الشباب فى المستقبل ، إذا أن تكوين عقول الأجيال تكوناً سليماً يعد خطوة هامة نحو التطوير والتنمية حتى لا يكونوا ضحايا أفكار قديمة تقيد الانطلاق نحو المستقبل وبطبيعة الحال فإن الاهتمام بهذا الجانب إنما يكون بتضافر الجهود بين أجهزة التعليم والثقافة – الإعلام والأزهر والزراعة والصناعة والتنمية المحلية ومؤسسات المجتمع المدنى - على طريقة رسم خريطة واضحة للمستقبل يشمل كافة الأبعاد الاجتماعية المختلفة لما يجب أن يكون عليه الشباب على اعتبار أن التنشئة بمثابة المدارس التى تنشأ ويتخرج منها الشباب وهى مسئولية الجميع فى المجتمع نحو تهيئة السبل القومية للمشاركة فى بناء وتحديث مصر.
انا واقف اهه فى وسط الطلبة تعرف تطلعنى لو جدع تطلعنى انا بريهى اخضر انا واقف جانب وااحد و ورايه واحد و ادامى واحد هي عرفت انا مين انا الى ولعت السيجارة و نزلت بيها البحرو هى لسه والعة
مدرسة دمياط الثانوية العسكرية
